كتب: إسلام الشيتي
شنت
دولة الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مبنى
حكومي في لبنان راح ضحيتها رئيس بلدية و15 شخصا آخر في جنوب البلاد.
وبحسب
المحللين أن هذه الغارة التي دمرت "الب لدية" هي أكبر هجوم جوي على مبنى
حكومي لبناني رسمي منذ بداية الحرب الإسرائيلية اللبنانية التي قتل فيها قائد حزب الله
حسن نصرالله.
وقال
مسؤولون في لبنان بعد تنديدهم بالهجوم الذي تسبب في مقتل أكثر من 50 شخصا منذ اندلاعه،
إن هجوم إسرائيل على حزب الله يتحول الآن لاستهداف الدولة اللبنانية ومؤسساتها وليس
حزب الله فقط.
وقال
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خلال زيارته للحدود مع لبنان، إن بلاده لن توقف
هجماتها على حزب الله اللبناني من أجل السماح بإجراء مفاوضات.
وأضاف
جالانت "حزب الله في محنة كبيرة لن نجري المفاوضات إلا تحت النار قلت هذا في اليوم
الأول وقلته في غزة وأقوله هنا".
دخلت
دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا مع حزب الله اللبناني منذ عدة أسابيع خلفت تلك الحرب
عشرات القتلى ومئات الجرحى، فوفقا لوزارة الصحة، أدت العمليات الإسرائيلية في لبنان
إلى مقتل أكثر من2350 شخصا خلال العام الماضي، ونزوح أكثر من 1.2 مليون شخص وتدمير
أجزاء كبيرة في لبنان.